رندا البياري
اسامة قاسم مدرب اردني لم ينل حظة من الشهرة والاعلام, ولم يحصل على موقعه المناسب مع المنتخبات الوطنية دون أن يدرك أحد ما هي الاسباب التي لا تجعل منه مرغوبا في بيت كرة القدم الذي يتسابق الى ضم مدربين بلا انجازات مع الاندية, بل يتعاقد مع مدربين من خارج الوطن بلا خبرات, فيما اسامة قاسم صاحب الخبرات الكبيرة لا زال يبدع مع الاندية وينير دروب الابداع حيثما حل.
قاسم حاليا يقود فريق الاهلي من نصر الى اخر ليصبح في المركز الثاني بترتيب الفرق بعد الجولة الخامسة برصيد"9" نقاط من فوزين و"3" تعادلات, واصبح الفريق في عهده يقدم كرة قدم جميلة قد تدفع بالفريق في اي لحظة الى المقدمة, مما حدا بادارة الاهلي الى التصريح في أكثر من موقف بانها تثق بقدرات قاسم وانه ينفذ حلم الاهلي .
قاسم وفي الموسم الماضي اشرف على تدريب المنشية وحلق به الى المركز الرابع على الرغم من نقص المال والنجوم في النادي ليحتل الفريق المركز الرابع برصيد" 39" نقطة من "12" فوز و"3" تعادلات و"7" خسارات , بل ان المنشية الذي يحتل المركز التاسع برصيد "5" نقاط حاليا كان الفريق المرعب لجميع الفرق القوية.
اسامة قاسم يملك القوة الناعمة في تسيير أمور الاندية باقل التكاليف, مما جعله مطلبا لجميع الفرق الاردنية فيما المنتخبات لا تزال توصد بابها أمام طموح القاسم الذي لا يملك ظهرا وسندا في الاتحاد.